قرر مجلس إدارة النادى الأهلى تفويض لجنة الكرة فى تحديد مصير الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة فتحى مبروك واستمراره من عدمه وتم الإستقرار خلال الاجتماع على تفويض لجنة الكرة بعد ان لاقى رئيس النادى سيلا من الأسئلة حول مصير فتحى مبروك المدير الفنى فكان رده ان سيعرض الامر على لجنة الكرة بصفتها المفوضة من المجلس قبل التعاقد مع مدير فنى جديد وهو الأمر الذى لم يستغرق سوى 30 ثانية فقط (نصف دقيقة) من مناقشات جلسة أستمرت خمس ساعات كاملة.
وقال رئيس النادى خلال الإجتماع أن هناك إتجاها للتعاقد مع مدير فنى أجنبى وسندرس العديد من السير الذاتية لإتخاذ القرار المناسب وسيتم عرضه على مجلس الإدارة بعدها، وكشفت مصادر خاصة للأهرام أن مانويل جوزيه المدير الفنى البرتغالى تم استبعاده من القائمة المرشحة نهائياً ولن يتم الفرع الرابع بالتجمع الخامس وكذلك التراجع عن قرار مقاطعة أنشطة اتحاد الكرة بعد إلغاء عقوبة الإيقاف التى تم توقيعها على أحمد الشيخ لاعب الوسط القادم من مصر المقاصة، وكذلك إطلاق اسم "محمد عبدالوهاب" لاعب الأهلى الراحل على صالة الجيمانزيوم الخاصة بفريق الكرة داخل ملعب التتش بالجزيرة.
علي الرغم من تأكيدات محمود طاهر رئيس النادي الأهلي علي أنه ليس هناك ما يمنع استمرار فتحي مبروك في منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال الفترة المقبلة بعد النجاح الواضح الذي حققه مبروك مع الفريق. يبدو أن أيام مبروك مع الفريق أصبحت معدودة.
علمت "الجمهورية" أن وجهة النظر لدي مسئولي الأهلي تغيرت في الاتجاه المعاكس تماماً خلال الساعات الماضية بعدما أقنع بعض المحيطين بطاهر رئيس النادي والمقربين منه بضرورة استقدام مدير فني أجنبي كبير يقود الفريق في الموسم المقبل حتي يستطيع تحقيق أكبر استفادة من الفريق بنجومه الذين كلفوا الأهلي عشرات الملايين.
يسعي طاهر إلي إقناع المؤيدين لبقاء مبروك بوجهة نظره تمهيداً لبدء مفاوضات جادة مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لإعادته إلي قيادة الفريق حيث استقر طاهر وبعض أعضاء مجلس الإدارة علي أنه الرجل المناسب لقيادة الفريق في الفترة المقبلة وبرروا هذا بأن أي سقطة للفريق في الموسم المقبل بقيادة مبروك أو فشل الفريق في التتويج بالكونفدرالية بعد كل هذه التعاقدات التي أبرمها النادي هذا الصيف لتدعيم صفوفه ستكون بمثابة صدمة كبيرة للجماهير وأعضاء النادي وربما تؤدي لانقلاب الجماهير ضد مجلس الإدارة الحالي.
ينتظر عضو سابق بمجلس إدارة النادي معروف بعلاقته الوطيدة بجوزيه إشارة طاهر لبدء المفاوضات مع المدرب البرتغالي الذي يرحب بالعودة إلي قيادة الفريق لكنه يشترط القدوم برفقة معاونيه الثلاثة الذين استقدمهم من قبل وهو ما يرفع تكلفة استقدام جوزيه لأكثر من مليون ونصف المليون جنيه شهرياً بخلافة مالية تكرر الحديث عنها كثيراً هذا بخلاف كبر سن جوزيه الذي يحتفل بعيد ميلاده السبعين في أبريل المقبل.
تجدر الإشارة إلي أن طاهر كان من أكثر المعارضين لعودة جوزيه إلي تدريب الفريق بل وأكد في جلسات جانبية مع الأصدقاء من قبل أنه ليس مقتنعاً بجوزيه الذي استفاد كثيراً من الأهلي الذي صنع هذا المدرب بالفعل ومنحه أكثر مما يستحق.. وأكد جوزيه هذا عملياً من خلال إخفاقه في كل المهام التدريبية التي تولاها منذ رحيله عن الأهلي سواء في السعودية أو إيران أو أنجولا.
لكن بعض المحيطين بطاهر ومنهم أحد المسئولين بالأهلي أقنعوه بضرورة عودة جوزيه لقيادة الفريق خاصة مع وجود بعض رجال الأعمال الذين يمكنهم تحمل بعض تكاليف التعاقد مع جوزيه وأن المدرب البرتغالي سيساهم في رفع قيمة الحقوق التسويقية للفريق ونالت الفكرة تأييداً من بعض أعضاء مجلس الإدارة مثل كامل زاهر أمين الصندوق ومحمد عبدالوهاب وعماد وحيد عضوي المجلس فيما لم يحبذ آخرون الفكرة لارتفاع التكاليف أحمد سعيد نائب رئيس النادي.
الجدير بالذكر أن المقربين من طاهر ضغطوا عليه للاتجاه لجوزيه بدعوي أنه الوحيد القادر علي الوقوف بقوة في وجه الزمالك ورئيسه إضافة إلي أنه الوحيد القادر علي تجميع الجماهير حوله وحول مجلس إدارة النادي.
